رئيس «المصريين الأحرار»: أفكر فى خوض الانتخابات البرلمانية داخل جبهة الإنقاذ
فى بدايه حلقة برنامج «الشعب يريد» على قناة «التحرير» قال
الإعلامى أحمد موسى إن سليم العوا ذهب لمقابلة جمال مبارك فى قصر
الاتحادية قبل ثورة 25 يناير بثلاثة أشهر، وتلقى عرضا من جمال مبارك بأن
يكون عضوا فى لجنة السياسات بالحزب الوطنى، وإن العوا قد وافق، وكان يتردد
على القصر الجمهورى قبل ثورة يناير، وإنه فى 2009 تم تكليفه من حسن نصر
الله أمين حزب الله اللبنانى بالدفاع عن خلية حزب الله فى مصر، وإن العوا
وسامى شهاب وأبو الفتوح هم مرشحو الإخوان فى الانتخابات الرئاسية
القادمة.
موسى أكد أنه فى 2004 تم تكليف العوا من مرشد الإخوان
حينها محمد مهدى عاكف بأن يتوجه إلى العقيد معمر القذافى، حيث كان قد ألقى
القبض على مجموعة من عناصر الإخوان وحكم عليهم بالسجن، وذهب العوا ليطلب
من القذافى تخفيف الأحكام عنهم، مضيفا أن سليم العوا فى 2010 ذهب إلى
اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة حينها ومعه محمود عزت ومحمد
مرسى، كى يتوسط لدخول الإخوان البرلمان بنسبة محددة من المقاعد، والعوا
كان حلقة الاتصال بين حزب الوسط وأجهزة الأمن المصرية وتحديدا المخابرات
وأمن الدولة، وسمح له بعد توسطه أن يؤسس جمعية الثقافة والحوار التى أصبحت
مقرا مؤقتا لحزب الوسط حينها.
استضاف موسى فى حلقة برنامجه مساء أول من أمس رئيس حزب
المصريين الأحرار والأمين العام لجبهة الإنقاذ أحمد سعيد، الذى قال إنه
التقى بعديد من الدبلوماسيين وسفراء الدول خصوصا الأوروبية فى مصر، وقد
بدؤوا يغيرون وجهة نظرهم فى ما يحدث فى مصر ويطرحون نفس السؤال الذى نطرحه
مع الناس: كيف حال مصر لو استمرت عاما آخر تحت حكم الإخوان المسلمين؟
سعيد قال إن سيناء تشهد حربا على الإرهاب نتيجة للسياسة
التى كانت تنتهجها جماعة الإخوان، ومضمونها إما أن أحكم مصر وإما أحرقها،
والجماعة تنتقم لعزل مرسى وفض اعتصامى رابعة والنهض، مضيفا أن الإرهاب لن
يكسر إرادة الشعب المصرى ورغبته فى التخلص من الجماعات الإرهابية التى
يقود الشعب حربا ضدها، والقوات المسلحة وقفت خلف الشعب المصرى وثورته
القوية فى 30 يونيو.
رئيس حزب المصريين الأحرار أكد أنه يثق فى تصريحات الفريق
السيسى بخصوص عدم ترشحه للرئاسة، وهناك ملفات ستفتح فى يوم ما لتؤكد مدى
الخطر الذى كان يتعرض له الأمن القومى المصرى بسبب سياسات الإخوان التى
لو استمرت مصر تحت حكمهم عاما آخر لتحولت إلى مجزرة، وأن ما حدث فى 30
يونيو و3 يوليو لصالح مصر.
وعن المصالحة مع جيل الإخوان الحالى، قال سعيد إنه يرفضها
تماما ورغم غضبه من عدم تمثيل حزب المصريين الأحرار فى لجنة الـ50 لتعديل
الدستور فإن مصلحة مصر فوق كل شىء، قائلا: «أتمنى أن يخرج لنا دستور
محترم ومصر أهم من المصريين الأحرار».
«6 أبريل» ترفض مد «الطوارئ»: استمراره سيضر بالأمن الاجتماعي في البلاد
«6 أبريل» ترفض مد «الطوارئ»: استمراره سيضر بالأمن الاجتماعي في البلاد
09/13/2013 - 00:17 رفضت حركة شباب 6 أبريل، قرار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت،
بمد حاله الطوارئ لمده شهرين آخرين طبقًا للقرار الصادر عصر الأربعاء . وقال خالد المصري، مدير المكتب الإعلامي للحركة، في بيان، إن «فرض حاله
الطوارئ لسنوات طويلة لم يمنع الإرهاب ولم يحقق الأمن»، مضيفًا أن «الحركة
ترى قانون العقوبات كفيل بفرض الأمن، وتقديم المجرمين للعدالة». واعتبرت الحركة أن استمرار الطوارئ سيضر بالأمن الاجتماعي في البلاد في
ظل غياب دولة القانون الطبيعي، والاعتماد على قانون «سييء السمعة» يضر
بالدولة وبالقانون الطبيعي . هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
سواتر حديدية أمام واجهة مكتبة الإسكندرية تحسبا لمظاهرات اليوم
الجمعة، 13 سبتمبر 2013 - 00:30
صورة أرشيفية الإسكندرية- جاكلين منير
أقامت مكتبة الاسكندرية سواتر حديدية أمام واجهتها البحرية،
تحسبا لمظاهرات الإخوان والتى تنطلق فى كل يوم جمعة من كل أسبوع عقب
الصلاة من مسجد القائد إبراهيم، حيث اعتاد أعضاء جماعة الإخوان
بالإسكندرية وأنصارها المرور من أمام مكتبة الاسكندرية وتشويه جدرانها
بالعبارات التى تحتوى على إهانات للجيش المصرى، بالإضافة إلى تعرض المكتبة
إلى الاعتداء وتهشيم الواجهات الزجاجية الأمامية لقاعة المؤتمرات.
و كانت مكتبة الاسكندرية قد شهدت أغسطس فى الماضى محاولات متعددة لاقتحامها
فى إطار ما شهدته مصر من أحداث دامية وقد قام أمن المكتبة وشرطة المكتبة
بدور بطولى فى صدها.
وأسفرت هذه المحاولات عن إتلاف زجاج الباب الرئسى لمركز المؤتمرات وكسر
بعض فواصل الزجاج بساحة الحضارات (البلازا) وجزء من الحاجز الزجاجى لكوبرى
المكتبة وذلك نتيجة إطلاق عشوائى للأعيرة النارية.